"صمت موعد الغياب"
أنت لم تأت
وأنا لم أحضر
ولم تكن لكلينا أية مساحة هنا..
فراغ ساد المكان برغم وجود جميع الأشياء فيه..
وسكون حل ضيفا رغما عنا..
لقد آثرنا الصمت مرارا، فجعلتني من الصمت وطن تختنق فيه الكلمات، وجمودا تشتعل فيه الأشواق،، يااالمرارة الصمت التي يحفها كبرياؤك، والتي هاجت بداخلي ثائرة عليك..
فأين أنت لم يعد بيننا أي موعد، أتذكر عندما قلت لك: "أبى الموعد عن تسجيل زمن لنا،، فلم تكتب لنا اللقيا.. ولكن لابد أن القدر خبأ لنا موعدا آخر خارج حدود الزمن.."
وما كان هذا إلا موعدا لذكرى سرقتني إليك..
عد إلي فقد طال غيابنا وأنت لم تغب فعيناك وجودي، ونبضك مسمعي..
'فعذرا سيدي فأنا لا أستطيع النوم إلا في عينيك'
13/8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق