"ملاذ العشق جامعتي"
رائع ذاك الحنين الذي ينبش من جديد من خبايا كنت أخفيتها،، ومن حنايا نام العشق فيها.. عندما تجولت بين جنباتك عروستي ولمست من رونقك وبهائك وتألقت بذاك البياض اللامع الذي يوشحك.. لم أرضى إلا بعناقك عناقا طال غيابه،، وددت لو أن روحي امتزجت بك، وأنا أسكرها بنسماتك وأرتوي من مقلتيك طيفا يشبعني بحنانك.. وكأنني أعيد بث الروح بداخلي..
أشعر الآن بقسوة الغياب وأنا بين أحضانك،، فكأنني لم أكن قبلك وما عشت بعدك..
أريد أن أنهي كلماتك بداخلي فأنا لا أطيق ألم البوح ولا أطيق مرارة الشوق ولا أطيق سهام الورود التي بها طوقتني، فأنا أخاف عليك من همساتي وأخاف أن يذبحك شوق نظراتي.. أو أن يضنيك تعري حروفي ورغباتي..
بالفعل جميلة أنت كما كنت بل غدوت أجمل ولكنك غريبه علي الآن بغرابة قربك اللاصق بي مذ عرفتك،، فأعيديني إليك كي أقرأك من جديد..
17/8/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق