الأحد، 4 سبتمبر 2011


"ثورتك"

عمرك فيني بعمر ثورة أوشكت على الإنتهاء.. بل هي انتهت وسقط أنت معها،،

لم أحاول اللعب بحبل الكذب،،؟!!
فما زالت ثورته تعصف بداخلي حتى اللحظة..

فأراني مشلولة الأحلام، مشلولة التخيل،، لا رغبة لي بمد أغصاني إليه مرة أخرى، لكن ما لا أقوى عليه هي أطيافي التي تقودني إليه، وكأنها تحاول إيقاظ سباته في أحشائي،،
بخدعتها تلك توقظ فيني ويلات الأنين، كي أحيى على واقع يطول فيه الإنتظار، وأنت في تلك الضفة ترسل للبشر حروفك بكل اللغات وتسقيهم من نبعك،، وتتجاهلني محاولا عدم فهم لغتي،، وهي أرق اللغات وأبسطها..

ها أنا انحني لك شكرا سيدي وأحييك على قسوتك، فمنك أنهل معنى القسوة والجفاء عندما عجز كل البشر  في ذلك..

26/8/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق