لكل منا حلم وهذا حلمي..
"*حلمي نبض من فيض أماني*"
"أشعر بأن الوقت انتهى لنسج الأحلام ولكن مازال الأمل يدب بداخلي ويبعث براكينا من الآمال"
سأرحل..
أتدري لم؟!
ليس لأني أود الرحيل..
أو خوفا من فهم المصير..
ولكن كي أترك بصمتي في صفحاتكم..
وقتها سأتمكن من تقليب أوراقي على مهل ولن يكون هناك وقت حتى للعودة..
سأفارقكم وأترك مقعدي ذاك في وسط الساحة سأكتب عليه أماني قبل الرحيل..
سأعلق على أبوابكم اهدائاتي وعرفاني..
وسأطرق مجالسكم حاملة معي بذور المسير..
مازلت أفكر كيف هي لحظة الوداع؟!
ماذا سافعل حينها؟!
كيف سأترك تلك الحجارة المتناثرة في ذلك المكان
وتلك المواقع التي عايشتها رغم أني لم ألامسها حتى الآن
ما أجمل ذلك البيت و ما أروعه!
كنت أحلم بذهابي إليه..
كنت أجري شوقا إليه..
لكن انتظر..
فما زلت هنا..
انظر من خلال نافذتي متاهات تحدتني..
سأصرخ لها الآن بأنني لا أخشى العويل..
و لا أخشى سواد الليل الطويل..
كنت أنوي المكوث على شط ذلك البحر الكبير..
أما الآن لا أرضى إلا الغوص
بحثا عن لب المسير..
سأذوق حلم التجربة وحقيقة الإبداع..
فالوقت حان لذلك..
فعذرا لمن يطلب مني الوقوف فقد عقدت الشباك ووعدت الحلم بتحقيقه..
"حلمي نبض من فيض أماني"
٢٤/٣/٢٠١٠م
"*حلمي نبض من فيض أماني*"
"أشعر بأن الوقت انتهى لنسج الأحلام ولكن مازال الأمل يدب بداخلي ويبعث براكينا من الآمال"
سأرحل..
أتدري لم؟!
ليس لأني أود الرحيل..
أو خوفا من فهم المصير..
ولكن كي أترك بصمتي في صفحاتكم..
وقتها سأتمكن من تقليب أوراقي على مهل ولن يكون هناك وقت حتى للعودة..
سأفارقكم وأترك مقعدي ذاك في وسط الساحة سأكتب عليه أماني قبل الرحيل..
سأعلق على أبوابكم اهدائاتي وعرفاني..
وسأطرق مجالسكم حاملة معي بذور المسير..
مازلت أفكر كيف هي لحظة الوداع؟!
ماذا سافعل حينها؟!
كيف سأترك تلك الحجارة المتناثرة في ذلك المكان
وتلك المواقع التي عايشتها رغم أني لم ألامسها حتى الآن
ما أجمل ذلك البيت و ما أروعه!
كنت أحلم بذهابي إليه..
كنت أجري شوقا إليه..
لكن انتظر..
فما زلت هنا..
انظر من خلال نافذتي متاهات تحدتني..
سأصرخ لها الآن بأنني لا أخشى العويل..
و لا أخشى سواد الليل الطويل..
كنت أنوي المكوث على شط ذلك البحر الكبير..
أما الآن لا أرضى إلا الغوص
بحثا عن لب المسير..
سأذوق حلم التجربة وحقيقة الإبداع..
فالوقت حان لذلك..
فعذرا لمن يطلب مني الوقوف فقد عقدت الشباك ووعدت الحلم بتحقيقه..
"حلمي نبض من فيض أماني"
٢٤/٣/٢٠١٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق