الاثنين، 28 مارس 2011

"صهيون دمر"---2006م


صهيون في وطني أمي..
دمر كل الحلم العربي..
حلمي أن أبقى حريا..
في متاهات الظلم الغربي..
أمي يا أمي أماااه..
فمتى, فمتى الحلم أراه؟!
فمتى يا أمي أصبح طيرا؟!
في سماءات الظلم الدامي..
واااأسفاه,,
لحاضر مجدي..
واأسفاه,,
لماض تلدِ..
واقدساه,,
ألا فلتمضي..
في رياض الإيمان وجدِّ..
ونادي بأنين الحرية..
أمي صهيونا في بلدي..

قد دمر كل الأشياء..
بيوتات في الماضي هناك..
قد حطم كل الأرجاء..
ونساء أخر ورجال..
أطفال قد ناموا جياع..
للظلم الغربي قد لاع..

ينشد قلما بل ودفاتر..
ينشد فجرا يشرق أملا..
ينشد بلدا من غير ضيااع..

هذا حال المجد العربي..
هذا حال الطفل العربي..
هذا حال الظلم الغربي..
دمرنا فصرنا أشلاء..

ياااا أمي إني أصرخ يا أمي..
صهيونا في بلدي يا أمي..
دمر حلمي يا أمي..
دمر حبري بل وكتابي..

أين هو الحلم العربي؟!
أين هو السلم الغربي؟!
هل أصبح تحت الدبابة..!
تحت حطام الدار وبابه..!
خلف رصاص الغدر الدامي..
خلف متاهات الظلم الغربي..

أفيقوا, أفيقوا أمتنا..
إن الغرب غدى مالكنا..
قد دمر وحدتنا..
دمر حلم عروبتنا..

ماذا أقول, وماذا أرسم؟!
سأقول بأني سأغادر..
لسماء الكون سأهاجر..
لأحقق حلمي سأسافر..
وسأرسم حلمي في دربي..
لن يهزمني الظلم الغربي..
وأردد في كل مكان..

صهيون في بلدي,, أمي..
لكل منا حلم وهذا حلمي..
"*حلمي نبض من فيض أماني*"

"أشعر بأن الوقت انتهى لنسج الأحلام ولكن مازال الأمل يدب بداخلي ويبعث براكينا من الآمال"


سأرحل..
أتدري لم؟!
ليس لأني أود الرحيل..
أو خوفا من فهم المصير..
ولكن كي أترك بصمتي في صفحاتكم..
وقتها سأتمكن من تقليب أوراقي على مهل ولن يكون هناك وقت حتى للعودة..
سأفارقكم وأترك مقعدي ذاك في وسط الساحة سأكتب عليه أماني قبل الرحيل..
سأعلق على أبوابكم اهدائاتي وعرفاني..
وسأطرق مجالسكم حاملة معي بذور المسير..

مازلت أفكر كيف هي لحظة الوداع؟!
ماذا سافعل حينها؟!

كيف سأترك تلك الحجارة المتناثرة في ذلك المكان
وتلك المواقع التي عايشتها رغم أني لم ألامسها حتى الآن
ما أجمل ذلك البيت و ما أروعه!
كنت أحلم بذهابي إليه..
كنت أجري شوقا إليه..

لكن انتظر..
فما زلت هنا..
انظر من خلال نافذتي متاهات تحدتني..
سأصرخ لها الآن بأنني لا أخشى العويل..
و لا أخشى سواد الليل الطويل..
كنت أنوي المكوث على شط ذلك البحر الكبير..
أما الآن لا أرضى إلا الغوص
بحثا عن لب المسير..
سأذوق حلم التجربة وحقيقة الإبداع..
فالوقت حان لذلك..

فعذرا لمن يطلب مني الوقوف فقد عقدت الشباك ووعدت الحلم بتحقيقه..

"حلمي نبض من فيض أماني"

٢٤/٣/٢٠١٠م

"خاطرة تاااائه"

قلبي ينفطر لمجرد مرور طيفه بخاطري..
وروحي تحتضر وكأنها تنعي ذكراه بخافقي..
مازلت تائهة في أروقته بحثا عنه..
مازلت أسرد لنفسي قصص الأمس القريب..
وأحلم بحلم لن أكون فيه سوى ذلك الشخص الغريب..
ولكن ماذا أقول لقلبي الذي يعيش وحشة الحب من غير حبيب؟
ويذوق مرارة الشوق وقسوة الصبر من غير طبيب؟!
أأرحل تاركة عاصفة قلبي تهيج
أم أنصب خيمتي وأصمد كما أنا هكذا بوجه تهاوت عليه تجاعيد الدهر
شاحب الملامح..
مظلم الخفايا..
متحجر الفؤاد من عشق مجهول..
أتساءل أين هو من كل هذا؟!
أما آن له أن يرحم حبي وعشقي..
أما آن له أن يشاركني ألمي وشوقي..
أم أنه في انتظاري لنتقاسمه معا..
لا أظن ذلك فهو لا يعلم هذا الحب ولن يشعر به أبدا..

١/٥/٢٠١٠م

"رحيل الأمل"


رحل النهار..
وتمزقت جميع خيوط الأمل..
أخذت أبادل أطراف الحديث مع نفسي،،
والخوف يملؤ قلبي الوحيد..
انتظرت طويلا، طويلا جدا..
لكن لم يقبل علي أحد..
الدار مظلمة والقرية مهجورة..
وليس فيها سوى أنا، أنا فقط..
الكل هاجر وبقيت وحدي..
ألملم ذكريات الماضي البعيد..
انسقها،
ارتبها،
ثم أدخلها في خيط أحلامي..
وأجعل منها قلادة أرتديها ليل نهار..
لكن قلادة ذكرياتي لم تدم طويلا..
فاليأس حطمها، وتناثر اللؤلؤ منها..
أخذت أجمعه، ولكن بلا جدوى..
حبات اللؤلؤ تتلاشى بسرعة..
هرعت إلى داري المظلمة..
أحاول لملمة ذكريات الماضي..
يا إلهي..
ماذا حدث؟!
لم تعد لي ذكريات..
جميعها اختفت..
أخذت أبكي وأصرخ، لكن لا مجيب لصرختي..
ذكرياتي الجميلة أصبحت كالسراب..
كل شيء ضاع في بحر الضياع..
كل شي ضاع في هذا الوادي العميق..
إنه اليأس القاسي الذي حطم أحلامي وآمالي..
حطم ماضي وذكرياتي..
حطم حلمي بأن أبقى حرة مدى الزمان..
لكن الوقت انتهى..
والعمر انقضى..
وأصبح الثرى يغطي جسدي..
أما أنا ففي عالم مجهول الهوية..
في عالم اللاوجود..
كتب في
10/1/2006

"حقيقة حب"

تنوعت المودة و الصفاء                        وأشرعت المعزة والوفاء

ولو كانت محبتكم سواء                          فكنز محبتي فيكم ثراء

فكل معزة ف الله دوما                           لهيبا يشتوي فيه الإخاء

أيا صحبي تورعكم دواء                        لكل صغيرة وهوى وداء

فما كل الوداد لكم نقاء                            فجل الود في زمني هباء

وحب مواسم هذا يسمى                         على مطر على صحو هواء

أراقب أدمعا حيرى وأرجو                      من الله على الشوق اللقاء


كتبته في: 27\8\2009م

"تحدي قلم"

اشتاق القلم لأن يكتب أتعابه..
وهموم الليل وأطيافه..
اشتاق لأن يكتب عن تلك النجمة، تلك الشعلة في البدر..
لكن الجرح يعانده..
فأصر القلم لأن يكتب..
عن ماض حاضر مستقبل..
عن أمل حلم يتجدد..
عن شمس صباح تشرق في الغد..
عن نور يمحي ظلاما خيم..
ليعيد إلى الفجر ربيعه..
ليعيد إلى الماضي عهده..
ليقول بصوت الحرية..
أنا قلم أبدا لا أتعب..
كتب في 8/10/2006
"احساسي"
هي أول وجود لي في مدونة إلكترونية..

سأسكب فيها أفكاري وخواطري..

أهلا بكم..